اهم اسئله الانترفيو ( المقابله الشخصيه ) لعام 2022

06 Feb

اهم اسئله الانترفيو ( المقابله الشخصيه ) لعام 2022

 اهم اسئله الانترفيو ( المقابله الشخصيه ) لعام 2022

الأسئلة

حدثنا عن نفسك

ما نقاط ضعفك؟

لماذا تريد العمل في هذه الوظيفة؟ أو لماذا يجب علينا اختيارك أنت بالذات لهذه الوظيفة؟

لماذا تركت عملك السابق؟ أو لماذا تريد تركه؟

ما توقعاتك المادية؟

كيف يمكن لشاغل هذه الوظيفة أن يفوق توقعاتكم؟

إذا لم تمنحني الوظيفة، فبرأيك ما الذي قد يتسبب في ذلك؟

تعرف علي اهم الاسئله الانترفيو لعام 2022

سواءً كنت حديث التخرج من الجامعة أم لا تزال تبحث عن وظيفتك الأولى، أو كنت بالفعل تمتلك الخبرة وتسعى لخوض تجربة عمل في  مكان مختلف، سيكون عليك في كافة الأحوال اجتياز المقابلة الشخصية. في البداية عليك أن تعلم جيدًا أن المقابلة الشخصية ليست اختبارًا تتوقف عليه مسيرتك المهنية، بل هي بكل بساطة مجرد حوار بينك وبين الشركة التي تسعى للعمل فيها، ممثلة بطبيعة الحال في الشخص أو مجموعة الأشخاص الذين سيجرون المقابلة معك أملًا في معرفة المزيد عنك وتقييم إمكانياتك بشكل مبدئي لتحديد مدى قدرتك على تلبية احتياجات الشركة. وبالتالي حتى لو لم يحالفك التوفيق، فإن خوضك للمقابلات الشخصية في حد ذاته يمنحك خبرة، لا سيما إذا كنت حديث التخرج. فهي فرصة ثمينة لتطوير مهاراتك الاجتماعية واكتساب المزيد من الثقة، إلى جانب تحسين قدرتك على ترك انطباع أولي إيجابي.

وكما هو الحال في أي مهمة، فإن التخطيط الجيد يؤدي لنتائج أفضل، واستعدادك للمقابلة يخفف كثيرًا من التوتر الذي قد يصيبك خلالها.

إحدى أهم الخطوات التي قد تسهل مهمتك هي التدرب على إجابة الأسئلة التي يُحتَمَل توجيهها إليك خلال المقابلة.

هناك عشرات الأسئلة التي يمكن طرحها، بينها أسئلة عامة تكاد لا تخلو منها أي مقابلة، وأخرى تتعلق بتفاصيل محددة في مجال دراستك أو عملك. كما قد يرغب المحاور في أن يوجه إليك أسئلة أخرى بعيدة عن الوظيفة لقياس سرعة رد فعلك أو مستوى ذكائك أو مدى ثقافتك.

وبكل تأكيد، ليس ثمة إجابة نموذجية عن أسئلة المقابلات الشخصية، فالأمر يختلف من شخص لآخر بحسب خبراته السابقة. ولكن ستجد خلال السطور التالية خمسة من أكثر أسئلة المقابلات الشخصية شيوعًا وكذا بعض النصائح التي تساعدك في الإجابة عنها بشكل مقبول، مع الافتراض أنك قمت بالاطلاع مسبقًا على كافة المعلومات والأخبار المتعلقة بالشركة، وأنك قرأت جيدًا المهام التي تتطلبها الوظيفة المعلن عنها، وبطبيعة الحال أن تكون مُلمًا بأبرز ما يميزك من مهارات وإمكانيات وصفات، إلى جانب أي إنجازات تكون قد حققتها خلال فترة الدراسة أو العمل.

الأسئلة

حدثنا عن نفسك

هو السؤال الكلاسيكي الذي تبدأ به تقريبًا كل المقابلات الشخصية. ركز على مسيرتك المهنية والأكاديمية، إلا إذا طُلِب منك غير ذلك، وحاول أن تكون مختصرًا قدر الإمكان. في حدود دقيقة أو دقيقتين، تحدث عن أهم ما أنجزته خلال دراستك أو عملك، مع نبذة مختصرة عن أبرز مهاراتك وإمكانياتك التي تتناسب مع مهام الوظيفة التي تتقدم لها.

ما نقاط ضعفك؟

غالبًا ما يأتي هذا الاستفسار في أعقاب سؤال عن أبرز نقاط قوتك التي من المفترض أن تكون قد ذكرت خلالها أهم ما يميزك من مهارات وإمكانيات وصفات. كُن حريصًا واختر نقطة ضعف لا تربطها علاقة مباشرة بالوظيفة التي تسعى للحصول عليها، يمكنك أن تذكر مثلًا نقطة ضعف كنت تعاني منها ونجحت في القضاء عليها عبر اكتساب مهارة جديدة، كما يمكن أن تكون نقطة ضعف مفيدة للعمل بشكل ما، مثل اهتمامك الزائد بإنهاء مهام عملك حتى لو لم تحصل على أي وقت للراحة أو اهتمامك بالتفاصيل الدقيقة. ومهما كان اختيارك فعليك أن توضح أنك تعي تمامًا نقطة ضعفك وتعمل على التخلص منها، إن لم تكن قد قمت بذلك فعلًا.

لماذا تريد العمل في هذه الوظيفة؟ أو لماذا يجب علينا اختيارك أنت بالذات لهذه الوظيفة؟

من أهم الأسئلة التي قد تكون إجابتها بشكل جيد مفتاحًا لحصولك على الوظيفة، والأمر يتطلب أن تكون قد تقصيت عن الشركة جيدًا وربطت بين أبرز نقاط قوتك والمهام التي تتطلبها الوظيفة المرتقبة. احرص على منحهم إجابة تبرز حماسك وثقتك في القدرة على اتخاذ القرارات المناسبة لأداء مهام الوظيفة على أكمل وجه والإسهام في تطوير أداء الشركة بشكل عام.

لماذا تركت عملك السابق؟ أو لماذا تريد تركه؟

في جميع الأحوال، تجنب الحديث بشكل سلبي عن عملك السابق أو الحالي، فحتى لو كانت تجربتك في غاية السوء، عليك أن تجد طريقة لتذكر بها بعض مميزات تلك الوظيفة وتؤكد خلالها فضل شركتك السابقة في تطوير مهاراتك وتكوين شخصيتك، بعد ذلك يمكنك أن توضّح كيف يمكن للوظيفة المرتقبة أن تمنحك فرصة لتطوير مهارة معينة أو الإبداع في مجال محدد، لا يمكن أن تنالها في وظيفتك السابقة أو الحالية.

ما توقعاتك المادية؟

الأمر يتوقف على خبراتك وإمكانياتك، وأنت وحدك الذي تعلم قيمة ما يمكنك تقديمه ومدى احتياجاتك المادية. ولتجنب الابتعاد كثيرًا عن نطاق الرواتب المتاحة في الشركة أو سوق العمل، فإن إجراء بحث سريع عن الرواتب التي يحصل عليها العاملون في وظائف مماثلة أو سؤالك لذوي الخبرة في هذا المجال سيمنحك فرصة طلب رقم مقبول، علمًا أنه بإمكانك أيضًا أن تلقي الكرة في ملعبهم عبر سؤالك عن نطاق الراتب الذي يقدمونه لهذه الوظيفة، مع الإشارة إلى أنه عندما تتلقى عرضًا رسميًا من الجهة المشغلة، فإنه يمكنك وقتئذ أن تبدأ المفاوضات بشأن التوقعات المادية.

المقابلة الشخصية كما ذكرنا هي مجرد حوار، وبالتالي عندما تتاح لك فرصة طرح الأسئلة على المحاور، عليك استغلالها جيدًا لإظهار حماسك واهتمامك بالانضمام لفريق العمل في الشركة. وحاول بقدر الإمكان أن تكون أسئلتك مرتكزة على مهام الوظيفة.

كيف يمكن لشاغل هذه الوظيفة أن يفوق توقعاتكم؟

يوضح هذا السؤال أنك لا ترغب فقط في أداء الوظيفة على النحو الأمثل، بل تحرص كذلك على التميز والحصول على التقدير نظير ما قد تحققه من إنجازات.

إذا لم تمنحني الوظيفة، فبرأيك ما الذي قد يتسبب في ذلك؟

يمكنك من خلال هذا السؤال أن تتأكد من عدم وجود أي اعتقادات خاطئة ينبغي لك تفسيرها قبل انتهاء المقابلة، كما أن أي معلومات ستحصل عليها ستكون مفيدة لأي مقابلات شخصية مقبلة.

ما نوع التدريب أو فرص التطوير للموظفين في الشركة؟

يلمح هذا السؤال إلى رغبتك في تطوير مسيرتك المهنية على المدى البعيد داخل الشركة، وأنك لا تنظر إلى هذه الوظيفة كوسيلة لاكتساب الخبرة من أجل البحث عن عمل في مكان آخر.

ما أكثر شيء تحبه في عملك مع هذه الشركة؟

الناس يحبون التحدث عن تجاربهم الشخصية، والإجابة ستمنحك فرصة لمعرفة المزيد من التفاصيل عن الشركة قبل الالتحاق بها.

هل هناك خطط لتطوير الشركة أو التوسع خلال السنوات المقبلة؟

إظهار اهتمامك بنمو الشركة في المستقبل يعطي انطباعًا برغبتك في أن تكون جزءًا من أي نجاح سيتم تحقيقه.

كثيرًا ما يُطلب منك خلال المقابلة الشخصية أن تذكر موقفًا لتوضيح إجابة معينة، فبدلًا من تضييع وقت المقابلة في محاولة تذكر هذه  المواقف يمكنك التحضير لذلك مسبقًا. مبدئيًا فكر في مواقف تعرضت فيها لتحدٍ أو ضغط وتعاملت معها بنجاح، أو مواقف نجحت خلالها في تحقيق إنجاز معين، أو مواقف أظهرت خلالها صفات القيادة أو العمل ضمن فريق، وتدرب على سردها باختصار.